مفاجآت رومانسية

من طرف بنت حسين 13.11.21 22:38

مفاجآت رومانسية
اليوم حبيت انقل لكم مقال عزيزة المفرج المنشور في صحيفة الوطن و اعتقد ان موضوع يهم شريحة كبيرة من عضوات المنتدى أخليكم مع المقال و يا ريت تتحفونا بارائكم...

مفاجآت رومانسية
لاحظت ان الزوج لا يقبل عليها كما كان يفعل في السابق كما انه منشغل عنها بما لا تدري او ربما تدري ولكنها تشتري راحة قلبها من الهم وراحة عقلها من الوسواس الخناس. جلست مع الصويحبات يحكين ويشتكين ويبحثن عن حلول. دارت الاحاديث حول الغزو الكليبي ( من الفيديو كليب) الذي فعل فعله في امزجة الرجال وسلوكياتهم وردود افعالهم. تطرق الحديث ايضا الى ما لا يعد ولا يحصى من وسائل ترفيه تجذب اليها الازواج الطفرانين من زوجاتهم الطفرانات بسبب الملل.
التجديد، هي الكلمة السحرية التي اتفقت المجتمعات على كونها الحل لمشكلة الملل الزوجي، على اذهان تلك النسوة ان تتفتق عن افكار جديدة تجعل الازواج يقبلون عليهن بلهفة ونهم بدل ذلك الطناش الذي يكاد يفقدهن اعصابهن، عادت تلك النسوة الى منازلهن وكل منهن تفكر ماذا تفعل؟!.
الاولى التي اعطاها الله بسطة في الجسم ووفرة في الشحم واللحم فكرت ان تفاجئ زوجها برداء حلو ومثير وكذلك «لوك» جديد كما تفعل الممثلات والمطربات حاليا على اساس ماكو احد احسن من احد،. وعلى اساس ان خير البر عاجله قامت تلك الزوجة في الغد بنفش شعرها بعد تلوينه بالاشقر بأن عملت «بيرم» له. وضعت في عينيها عدسات ملونة ذات لون فاتح مائل للصفار وارتدت قميص نوم من قماش النمر الزيبرا وجلست تنتظر. حين سمعت صوت سيارة زوجها عند باب المنزل جلست على كنبة في غرفتهما وجعلت في الغرفة نورا بسيطا «جو شاعري يعني» دخل الرجل مسرورا سعيدا وقبل ان يغمى عليه ويدخل في غيبوبة صرخ عاليا «لحقوا عليّ نمر، نمر في داري». [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الاخرى كانت فكرتها شديدة الوقع والتأثير تلك المرأة سشورت الشعر ولونت الوجه بما تيسر وارتدت ما ارتدت من شفتشي لا يكاد يستر اكثر مما يعرض وبخرت وتبخرت وجلست تنتظر زوجها بعد ان كلمته في النقال وقال انه قريب منها ويكاد ان ينزل من سيارته. جهزت مفاجآتها الشاعرية التي تتمثل بشوية جراغي مصحوب بدخان بحيث يدخل الغرفة وتكون تلك الفعاليات قائمة، اي الجراغي والدخان.
مهرجان يعني، الرجل جاءته مكالمة تليفونية فتأخر في دخول المنزل، الاخ والعم صعدا كل ثلاث درجات بواحدة الى الشقة التي تنبعث منها اصوات الطقطقات والفرقعات على اساس ان انفجارا وحريقا قد شب فيها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، الزوجة تفتح الباب على اساس ان زوجها هو القادم. المنظر من الامام يا خزياه ومن الخلف واعيباه والنتيجة زعل شديد مدة من الوقت بعد ان تحولت المفاجأة الى مجموعة فضائح لم يحسب لها حساب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
الثالثة تذكرت احد الافلام المصرية فاستعانت بالواحد الاحد وبحسن النية واشترت قميص نوم من نوع ابو الريش على اساس انه يحمل كمية وافرة من الاغراء ونتائجه ظاهرة وفورية. وصلت الى تلك النتيجة بعد متابعة الفيلم تلك الزوجة خبأت ذلك القميص عن الاولاد في خزانة ملابسها ولكن على مين. اولئك الشياطين الصغار الذين كانوا قد رأوا بعض الريش ظاهرا من كيس التسوق ظنوا ان امهم قد خبأت دجاجة بين ثيابها وتباروا للحصول على الجثة للعب فيها لان مجالات اللعب في الشقة محدودة تلك الزوجة لم تلحق ان تعمل لزوجها مفاجأة حيث ان الذي اشترته لاحياء مناسبة الزواج وتجديد الماضي وكسر الملل انتهى الى مجموعة من الريش المتطاير على وجوه وشعر اطفالها وعلى وجهها وشعرها شخصيا والباقي تناثر داخل الشقة بعد ان اخذه الشياطين ولعبوا فيه صاده ما صاده. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الله يهداكم يا حريم جراغي ودخان وكشة ونمر وريش وين الله يوفق الريال؟؟